تلوم الكثيرات عملية الأيض أو قوة حرق الطاقة في الجسم، كمحاولة لتبرير وجود الوزن الزائد أو حتى صعوبة المحافظة على وزنهن الصحّي، خاصة بعد اتباع حمية معيّنة. قد يكون هذا هو السبب في بعض الأحيان، لكن ليس دائماً.
إن اتباع حمية قد يخفف من قوة حرق الطاقة في الجسم، مما يصعّب عملية خسارة الوزن. ومع تقدمنا في العمر، تخف قوة حرق الطاقة في أجسامنا يوماً بعد يوم. يعني التمارين التي كنا نقوم بها منذ 5 سنوات لا يمكنها أن تحرق نفس كمية السعرات الحرارية. هذه التمارين نفسها اليوم ستحرق سعرات حرارية أقلّ.
ما هي عملية الأيض أو قوة حرق الطاقة في الجسم؟
إنها عندما يستخدم جسمك الطعام الذي تتناولينه، لتوليد الطاقة. يعني بكل بساطة، معدل درجة حرق السعرات الحرارية في الجسم. عادة ما تحرقين السعرات الحرارية خلال عدة نشاطات، مثل المشي، الركض، الأكل، النوم، أو حتى مجرّد الجلوس وراء مكتبك. وبعض الأشخاص يتمتعون بقوة حرق للطاقة أكثر من غيرهم.
فإذا لاحظت أنك غير قادرة على المحافظة على وزنك كما من قبل، أو غير قادرة على خسارة الوزن الزائد حتى عند اتباع نظام غذائي صحي، فقد حان الوقت لتغيير عاداتك. حان وقت زيادة قوة حرق الطاقة في جسمك. لكن كيف؟ فاجئي جسمك بالتغييرات، مثلاً:
• تمارينك الرياضية، غيّريها! كلنا نعلم عن مفعول التمارين الرياضية المنتظمة التي تساعدك على زيادة معدل دقات قلبك (Cardio/Aerobic). فهي بالطبع تساهم في حرق السعرات الحرارية. ونعلم أنك تقومين بمثل هذه الرياضات أي المشي، الهرولة، الرقص... لكن، إذا ادخلتي بعض تمارين رفع الأثقال الخفيفة، قد تكون الإستفادة أكبر. فهي تزيد من حجم العضل وتقلّل من كمية الدهون في الجسم، مما يساعد على حرق الطاقة، هذا لأن العضلات تساعد جسمك على حرق الطاقة أكثر بكثير من الدهون في الجسم. والأروع من هذا، أن مفعولها يكون خلال قيامك بالتمارين ويستمر أيضاً الى ما بعد ذلك، أي عندما تكونين مرتاحة.
• زيدي عدد وجباتك: وليس كمية الطعام! حاولي فقط أن تتناولي كمية أقل بعض الشيء وتوزعيها على 5 أو 6 وجبات غذائية في اليوم بدل تناول 3 وجبات كبيرة. تذكّري أن مع اتباع حمية قليلة جداً بالسعرات الحرارية، ستخف قوة حرق الطاقة تدريجياً. وهذا ما يقوم به الجسم تلقائياً كي يعوض عن قلّة الغذاء، فيقوم بالمحافظة على مخزونه (أي الدهون في الجسم). هكذا، يساهم تناول وجبات خفيفة ومتعددة في حرق السعرات الحرارية عوضاً عن تخزينها، بالإضافة إلى سدّ شهيتك، لأنك تأكلين كل ثلاث ساعات تقريباً.
• الفطور، البداية الصح! لقد برهنت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الفطور يتمتعون بوزن صحي مقارنةً بالذين لا يتناولونها أبداً. لماذا؟ لأنه بعد 10-12 ساعة من الإمتناع عن الطعام في الليل، يأتي وقت تناول الفطور ليساعدك على زيادة قوة حرق الطاقة في جسمك منذ الصباح. لذا يُنصح دائماً بعدم حذف هذه الوجبة الأساسية المنشّطة مع بداية النهار.
• الماء، الماء ثم الماء: إنه أساس حياة الإنسان، لأن كل التفاعلات في الجسم تُقام بالماء، لذا هو يساعد في تفعيل عملية الأيض أو قوة حرق الطاقة. إضافة إلى ذلك، يشعرك الماء باكتفاء لدرجة أنه يخفف من شهيتك. 8 أكواب من الماء هي حاجتك اليومية!
• نامي وارتاحي! نعم صحيح لأن قلّة النوم تساهم في زيادة الشهية، ذلك لأنه يؤثر على فرز هورمون الكورتيزول في الجسم، بالإضافة إلى تأثيره على قوة حرق الطاقة في الجسم، فتصبح خسارة الوزن أكثر صعوبة. تأكّدي من حصولك على 8 ساعات من النوم كل ليلة.
وبعد فترة، تبدئين بملاحظة الفرق. إذ هذه المرة، ستنظرين إلى الميزان بإيجابية أكثر. وها أنت تقفين بلا تردد وبكل فخر لتستمتعي بالرقم الجديد والمظهر الجديد. وكم سيكون جميلاً وغامراً ذلك الشعور عندما تلتقين بصديقاتك وينظرون إليك نظرات الإعجاب والتقدير.
إن اتباع حمية قد يخفف من قوة حرق الطاقة في الجسم، مما يصعّب عملية خسارة الوزن. ومع تقدمنا في العمر، تخف قوة حرق الطاقة في أجسامنا يوماً بعد يوم. يعني التمارين التي كنا نقوم بها منذ 5 سنوات لا يمكنها أن تحرق نفس كمية السعرات الحرارية. هذه التمارين نفسها اليوم ستحرق سعرات حرارية أقلّ.
ما هي عملية الأيض أو قوة حرق الطاقة في الجسم؟
إنها عندما يستخدم جسمك الطعام الذي تتناولينه، لتوليد الطاقة. يعني بكل بساطة، معدل درجة حرق السعرات الحرارية في الجسم. عادة ما تحرقين السعرات الحرارية خلال عدة نشاطات، مثل المشي، الركض، الأكل، النوم، أو حتى مجرّد الجلوس وراء مكتبك. وبعض الأشخاص يتمتعون بقوة حرق للطاقة أكثر من غيرهم.
فإذا لاحظت أنك غير قادرة على المحافظة على وزنك كما من قبل، أو غير قادرة على خسارة الوزن الزائد حتى عند اتباع نظام غذائي صحي، فقد حان الوقت لتغيير عاداتك. حان وقت زيادة قوة حرق الطاقة في جسمك. لكن كيف؟ فاجئي جسمك بالتغييرات، مثلاً:
• تمارينك الرياضية، غيّريها! كلنا نعلم عن مفعول التمارين الرياضية المنتظمة التي تساعدك على زيادة معدل دقات قلبك (Cardio/Aerobic). فهي بالطبع تساهم في حرق السعرات الحرارية. ونعلم أنك تقومين بمثل هذه الرياضات أي المشي، الهرولة، الرقص... لكن، إذا ادخلتي بعض تمارين رفع الأثقال الخفيفة، قد تكون الإستفادة أكبر. فهي تزيد من حجم العضل وتقلّل من كمية الدهون في الجسم، مما يساعد على حرق الطاقة، هذا لأن العضلات تساعد جسمك على حرق الطاقة أكثر بكثير من الدهون في الجسم. والأروع من هذا، أن مفعولها يكون خلال قيامك بالتمارين ويستمر أيضاً الى ما بعد ذلك، أي عندما تكونين مرتاحة.
• زيدي عدد وجباتك: وليس كمية الطعام! حاولي فقط أن تتناولي كمية أقل بعض الشيء وتوزعيها على 5 أو 6 وجبات غذائية في اليوم بدل تناول 3 وجبات كبيرة. تذكّري أن مع اتباع حمية قليلة جداً بالسعرات الحرارية، ستخف قوة حرق الطاقة تدريجياً. وهذا ما يقوم به الجسم تلقائياً كي يعوض عن قلّة الغذاء، فيقوم بالمحافظة على مخزونه (أي الدهون في الجسم). هكذا، يساهم تناول وجبات خفيفة ومتعددة في حرق السعرات الحرارية عوضاً عن تخزينها، بالإضافة إلى سدّ شهيتك، لأنك تأكلين كل ثلاث ساعات تقريباً.
• الفطور، البداية الصح! لقد برهنت الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الفطور يتمتعون بوزن صحي مقارنةً بالذين لا يتناولونها أبداً. لماذا؟ لأنه بعد 10-12 ساعة من الإمتناع عن الطعام في الليل، يأتي وقت تناول الفطور ليساعدك على زيادة قوة حرق الطاقة في جسمك منذ الصباح. لذا يُنصح دائماً بعدم حذف هذه الوجبة الأساسية المنشّطة مع بداية النهار.
• الماء، الماء ثم الماء: إنه أساس حياة الإنسان، لأن كل التفاعلات في الجسم تُقام بالماء، لذا هو يساعد في تفعيل عملية الأيض أو قوة حرق الطاقة. إضافة إلى ذلك، يشعرك الماء باكتفاء لدرجة أنه يخفف من شهيتك. 8 أكواب من الماء هي حاجتك اليومية!
• نامي وارتاحي! نعم صحيح لأن قلّة النوم تساهم في زيادة الشهية، ذلك لأنه يؤثر على فرز هورمون الكورتيزول في الجسم، بالإضافة إلى تأثيره على قوة حرق الطاقة في الجسم، فتصبح خسارة الوزن أكثر صعوبة. تأكّدي من حصولك على 8 ساعات من النوم كل ليلة.
وبعد فترة، تبدئين بملاحظة الفرق. إذ هذه المرة، ستنظرين إلى الميزان بإيجابية أكثر. وها أنت تقفين بلا تردد وبكل فخر لتستمتعي بالرقم الجديد والمظهر الجديد. وكم سيكون جميلاً وغامراً ذلك الشعور عندما تلتقين بصديقاتك وينظرون إليك نظرات الإعجاب والتقدير.