الصفحات

العربيه تنشر مهاجمون مؤيدون لمبارك يقتحمون ميدان التحرير على ظهور الخيول والجمال

احدث اجدد واروع واجمل واشيك العربيه تنشر مهاجمون مؤيدون لمبارك يقتحمون ميدان التحرير على ظهور الخيول والجمال

العربيه تنشر مهاجمون مؤيدون لمبارك يقتحمون ميدان التحرير على ظهور الخيول والجمال
اقتحم مهاجمون مؤيدون للرئيس المصري حسني مبارك ميدان التحرير في قلب العاصمة المصرية على ظهور الخيول والجمال في مشهد غريب.

وقال شهود عيان إنهم كانوا يحملون مدي وقطع حديد هاجموا بها المحتجين الذين كانوا يعتصمون بالميدان، مشيرين إن وصول الخيول والجمال إلى هذه المنطقة ليس معتاداً ولا يسيراً على أناس عاديين، متهمين رجال أمن بأنهم ارتدوا زياً مدنياً وقاموا بهذه العملية، فيما نفت وزارة الداخلية المصرية ذلك.


وتبادل المحتجون رسائل على تويتر بأنه تم جمع أعداد كبيرة من أعضاء الحزب الوطني للاحتشاد في ميدان مصطفى محمود وبالقرب من ميدان التحرير، وأن رجال أعمال تابعين للحزب الحاكم جندوا بلطجية للاشتباك مع المحتجين مقابل 400 جنيه للشخص الواحد (68 دولاراً تقريباً).


وقالت ثلاثة حركات احتجاجية تشارك في التظاهرات المطالبة بإسقاط حسني مبارك في بيان إن "عناصر من الأمن بملابس مدنية وعدداً من البلطجية" اقتحموا ميدان التحرير "لترويع المتظاهرين" بهدف "إظهار أن الشعب المصري منقسم"، ووقع عشرة مصابين نتيجة للاشتباكات.

ودخل متظاهرون مؤيدون للرئيس المصري حسني مبارك على الخيول والجمال إلى ميدان التحرير في القاهرة الذي يشهد احتجاجات للمعارضين منذ يوم 25 يناير/ كانون الثاني الماضي.

وحدثت اشتباكات بالعصي والحجارة بين المؤيدين والمعارضين، فيما تعرض طاقم قناة "العربية" في ميدان مصطفى محمود بمنطقة المهندسين لاعتداء من بعض المؤيدين للرئيس مبارك وتم نقل الزميل أحمد بجاتو إلى المستشفى.

وقال مراسل "العربية" أحمد عثمان أن الزميلة إنجي القاضي تعرضت أيضاً لمضايقات من المحتجين في ميدان التحرير. وقالت القاضي إنها بعد قولها على شاشة القناة إن أعداد المتواجدين المحتجين أقل من أمس، تعرضت لهذه المضايقات ومحاولات لأخذ الكاميرا منها.

وأضافت أنه يتم تطويق جميع الطرق المؤدية إلى ميدان التحرير من لجان شعبية، وأنها تمنع وصول مؤيدي مبارك إليه.

من جهة أخرى، أكد مشتركون بخدمات الإنترنت في مصر اليوم الأربعاء 2-2-2011 أن موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر عادا للعمل بعد قليل من استئناف تشغيل شبكة الإنترنت في البلاد عقب انقطاع دام خمسة أيام بسبب الاحتجاجات المناوئة لنظام الحكم في البلاد. فيما بدأ نائب الرئيس المصري عمر سليمان اتصالات مع المحتجين وقوى المعارضة.

وأكد المشتركون الذين اتصلت بهم رويترز أنهم استطاعوا الاتصال بشبكة الإنترنت مجدداً بعد انقطاع الاتصال منذ يوم الجمعة الماضي الذي شهد تفجر مظاهرات مطالبة بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك المستمر منذ 30 عاماً.

وكان موقعا التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر من أبرز المواقع التي استخدمها المحتجون لتنظيم صفوفهم في الاحتجاجات التي بدأت في 25 يناير/ كانون الثاني.
الجيش المصري يدعو لإنهاء المظاهرات
الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين الرئيس مبارك
الاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين الرئيس مبارك

وقد دعا الجيش المصري اليوم الأربعاء جموع المتظاهرين المحتشدين في مختلف مدن الجمهورية، وعلى وجه الخصوص المحتشدين في ميدان التحرير بوسط القاهرة بالعودة لمنازلهم من أجل العودة للحياة الطبيعية وإعادة الاستقرار.

وذكر بيان تلاه المتحدث باسم وزارة الدفاع المصرية مخاطباً جموع المحتشدين أنه يجب أن نتطلع إلى المستقبل ونفكر في مصر.

وأضاف البيان للمتظاهرين أن رسالة المصريين وصلت وإن مطالبهم سمعت وإن الوقت حان لكي يساعدوا مصر على العودة إلى الحياة الطبيعية.

وقال المتحدث "رسالتكم وصلت... ونحن ساهرون على تأمين الوطن. يجب أن نلبي نداء الوطن بالعمل الجاد والمثمر. وأضاف أنتم بدأتم وأنتم القادرون على إعادة الحياة الطبيعية إلى مصر. نحن بكم ومعكم من أجل الوطن والمواطنين.

وجاء البيان وسط حالة من القلق والتوتر سادت الشعب المصري، بعد تقارير عن اعتزام مؤيدين للرئيس مبارك تنظيم مسيرات، والخشية من وقوع مصادمات بين المعارضين والمؤيدين.

...

المشاركات الشائعة