الصفحات

«الأخضر» يستهل مشواره الآسيوي بمواجهة ثقيلة أمام سورية

احدث اجدد واروع واجمل واشيك «الأخضر» يستهل مشواره الآسيوي بمواجهة ثقيلة أمام سورية

يستهل المنتخب السعودي مشواره في بطولة أمم آسيا الـ 15 مساء اليوم بملاقاة نظيره منتخب سورية في إطار مواجهات المجموعة الثانية، التي تضم إلى جانبهما المنتخبين الياباني والأردني اللذين يلتقيان قبل مواجهة السعودية وسورية.المنتخب السعودي صاحب البطولات الثلاث التى حققها في أعوام 1984و1988و1996 يتطلع إلى العودة إلى سماء الذهب الآسيوي، بعد أن فشل في النسخة الأخيرة إثر خسارته في النهائي أمام منتخب العراق بهدف من دون رد، و «الأخضر» أقام أخيراً معسكراً استعدادياً قصيراً في مدينة الدمام، خاض خلاله ثلاث مواجهات ودية، إذ خسر أمام العراق وكسب البحرين وتعادل مع أنغولا، والمدرب البرتغالي بيسيرو لا يجد القبول من الجماهير السعودية، بعد أن أصر على إشراك العناصر البديلة في البطولة الخليجية الأخيرة في اليمن، وذهب لقبها لمصلحة الكويت على حساب السعوديين، كما أن المستويات في المباريات الودية لم يكن مقنعاً على الإطلاق، لذا سيكون المدرب البرتغالي أمام تحدٍ كبير لإثبات أحقيته بقيادة المنتخب إلى منصة التتويج.

و «الأخضر» لدية خبرة عريضة في البطولات الآسيوية، فخلاف الألقاب الثلاثة التي يحتفظ بها فقد وصل إلى النهائي أيضاً ثلاث مرات خسرها أمام اليابان «مرتين» وأمام العراق، ولن تكون المهمة السعودية سهلة في الدوحة، وذلك ظل تقارب مستويات الفرق وارتفاع طموحاتها للمنافسة على اللقب القاري، والمدرب السعودي لدية أجندة زاخرة بالأسماء الثقيلة في المراكز كافة، وان كانت منطقة الوسط هي الأقوى بوجود سعود كريري في محور الارتكاز ومناف أبو شقير ومحمد الشلهوب وعبده عطيف، كما أن ثنائي المقدمة لا يقل قوة بتواجد نايف هزازي وناصر الشمراني، فيما سيكون ياسر القحطاني على مقاعد البدلاء بسبب عدم اكتمال جاهزيته جراء الإصابة التي لحقت به أخيراًً، وسيزج به المدرب في الحصة الثانية في حال تعثر الحلول الهجومية في الشوط الأول.

كذلك يوجد ظهيرا الجنب مشعل السعيد وعبدالله شهيل، اللذين ستكون لهما مهام مزدوجة بين الدفاع والهجوم، وأن كان شهيل الأكثر تحركاً للخطوط الأمامية عكس زميله السعيد الذي يكتفي في غالب الأحيان بالأدوار الدفاعية، فيما يقف أسامة هوساوي وحمد المنتشري في متوسط الدفاع ومن خلفهما الحارس العملاق وليد عبدالله.

ودائماً ما يكون المنتخب السعودي ضمن الفرق المرشحة لنيل اللقب الآسيوي، وكان رقماً صعباً منذ 1984 عندما ظهر للمرة الأولى على منصة التتويج، لذا ستكون مواجهاته كافة في غاية الصعوبة، لأن الفرق تلعب أمامه بكل حماسة وقتالية.

أما المنتخب السوري الذي غاب عن النهائيات لأكثر من 14 عاماً، إذ كان آخر مشاركاته في نسخة أبوظبي عام 1996، ولا يحمل أي سجل «بطولي» يستحق الذكر في البطولات الآسيوية، فقد شارك في اربعة نهائيات وخرج فيها من الدور الأول، وعانى في فترة الإعداد من عدم الاستقرار الفني بعد هروب المدرب الصربي راتومير قبل أن يكلف مساعده أيمن حكيم، وتحرك الاتحاد السوري سريعاً وتعاقد مع المدرب الروماني تينا فاليريو لقيادة الفريق في البطولة الآسيوية فقط، وفاجأ المدرب الروماني الجميع باستبعاده لنجم المنتخب ماهر السيد من القائمة «الآسيوية»، وتضم القائمة السورية ستة لاعبين محترفين، هم وائل عيان (الفيصلي السعودي) وسنحاريب ملكي (لوكرين البلجيكي) ولوس شنكي (البروغ الدنماركي) وعبدالفتاح الآغا (وادي دجلة المصري) وفراس الخطيب (القادسية الكويتي).

والتاريخ يقف إلى جوار المنتخب السعودي، إذ التقى الفريقان في 17 مواجهة، ذهبت الأفضلية للسعوديين في 10 مناسبات في مقابل انتصار يتيم للمنتخب السوري وست تعادلات، وعلى رغم ذلك لن تكون المهمة السعودية سهلة في ظل تطور الكرة السورية في السنوات الأخيرة والتحدي الذي أعلنه أخيراً الجهاز الفني واللاعبون قبل الوصول إلى الدوحة.

...

المشاركات الشائعة