بينت عدة دراسات على الحيوانات أن تقليص عدد الوحدات الحرارية مرتبط بالعمر المديد في وقت وجد علماء كنديون أن للسكر ارتباطا وثيقا بالأمراض المصاحبة للشيخوخة.
ووجد الباحثون الكنديون أن السكر، وبخاصة كيفية تفاعل الخلايا معه، مرتبط بالشيخوخة.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة "بي إل أو إس"، أن إزالة الجين الذي يلتقط وجود السكر في الجسم من خلايا الخميرة عاشت فترة مشابهة للخلايا التي اتبع معها نظام غذائي لا وجود فيه للغلوكوز. وقال الباحثون أن خلايا الخميرة تشبه الخلايا البشرية وتشيخ مثلها ،لكنها أكثر سهولة للدارسين.
ووجدوا أن خلايا الخميرة غير القادرة على امتصاص الغلوكوز باعتباره مصدراً للطاقة كانت حساسة تجاه تأثيراته المسببة للشيخوخة. واكتشف الباحثون أن التخلص من الجين الذي يقيس معدلات الغلوكوز يساهم في زيادة عمر الخلايا، ما دفعهم إلى الاعتقاد بأن مصير الخلايا لا يعتمد على ما يتم تناوله وإنما على ما تلتقطه الجينات على أنه طعام .
وقال لويس روكيتش من جامعة مونتريال "بفضل هذه الدراسة أصبح الرابط بين زيادة أمراض الشيخوخة والإفراط في استهلاك السكر أكثر وضوحاً".
وأضاف "يفتح بحثنا الباب أمام استراتيجيات علاجية جديدة لمحاربة الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن".