وذكرت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية أن الباحثون وجدوا أن عصير الرمان يقلص كمية الحمض الدهني في الدم الذي يعتقد أن زيادته تؤدي إلي تشكل الدهون حول البطن وقد تؤدي إلي أمراض في القلب والسكري.
وكانت الأبحاث الحديثة كشفت فوائد جديدة للرمان منها الشفاء من بعض الأمراض الخطيرة، كالسرطان والضعف الجنسي، وثبت أن الرمان مصدر غني بمضادات الأكسدة والتي تقوم بدور مهم في وقاية الجسم من الأمراض المزمنة، كأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
وإذا واظبت النساء على تناول الرمان يحصلن على حيوية ووقاية طويلة الأمد من الأمراض التي قد تسبب ظهور أمراض تقدم العمر، وتساعد بالتالي على نشاطهن ومرونتهن، كما ينصح الباحثون السيدات بتناوله عند الوصول إلى سن اليأس لحمايتهن من أمراض القلب والشرايين وهشاشة العظام وسرطان الثدي، وذلك لما له من قدرة على تدمير الخلايا السرطانية بطريقة "الانتحار الذاتي"، بينما لا يحدث تلفاً في الخلايا الأخرى السليمة.
وترتفع في الجزء الصلب من الرمان "البذور" نسبة البروتين إلى 9%، والمواد الدهنية إلى 7%، وإحدى المزايا الهامة لحبوب الرمان "التي يبلغ عددها في الرمانة الواحدة نحو 840 حبة، حسب دراسة بريطانية" فهي قدرتها على هضم المواد الصعبة، وخاصة الشحوم والدهن، لذلك فإن استخدامها في المأكولات الثقيلة يساعد المعدة في عملية هضم الطعام.
ولا تقل فوائد قشور الرمان عن بذوره فهي تحتوي على نسبة 38% من حامض "الغلوتانيك"، وعلى "البليترين"، فيفيد مغلي القشور في حالات الإسهال وله مفعول قوي في طرد الدودة الوحيدة من الأمعاء، ويستفاد من خواص القشور في تثبيت الألوان "وخاصة صبغات الشعر الطبيعية"، كالحناء.
وأعلن الباحثون في وقت سابق أن شرب نحو ربع لتر من عصر الرمان يومياً يزيد من استقرار سرطان البروستات، وأنه قادر بإذن الله على تمكين مرضى السرطان من العيش باستقرار، وتقليل حالات الوفاة الناتجة عن هذا المرض الخطير، والذي ينتشر ويزداد خطره باستمرار مع تقدم العمر.