إعجاب الفرنسيين وولعهم بالحضارة المصرية القديمة لن ينتهى، فقد نشر مؤخرأ كتاب فرنسى بعنوان "الشفاء عن طريق نبات الكمون المصرى" ورد فيه أن الكمون استخدمه المصريون القدماء كعشب علاجى.
فقد أوضح المؤلفان أن الملكتان كليوباترا ونفرتيتى أشهر ملكات مصر الفرعونية قد استخدمتا الكمون كعلاج من آلام الصداع النصفى، وأيضاً كعلاج لحصوات الكلى والصدفية، ومسكن للعديد من الآلام.
وبعد دراسات فرنسية على هذا النبات أنشأت فرنسا مصنعاً لتحويل نبات الكمون إلى زيوت تدخل فى صناعة الصابون لما له من تأثير إيجابى على التخلص من التجاعيد والبثور التى تظهر فى الوجه وعودة الوجه لرونقه ونضارته وجماله